فبراير ٢٠٢٠ الزمالك يحقق سوبرين في ٦ أيام فقط وحالة من الإستقرار الفني والإداري، وفوز في مباراة القمة بالثلاثة، ووصول لنهائي دوري أبطال أفريقيا بعد غياب ٤ أعوام.

نتج عن ذلك : إرهاصات بحل المجلس لشبهة مخالفات مالية ثم الهزيمة في نهائي أفريقيا أو ما سُمّى بنهائي القرن أمام الغريم التقليدي في ظل أحداث وتدخلات مريبة في مسحات الكوفيد ١٩ الخاصة باللاعبين والحكام وذلك في يوم ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٠.
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٠ : حلّ مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور بدعوى وجود مخالفات مالية وتعيين لجنة مؤقتة لتسيير شؤون النادي برئاسة المستشار أحمد البكري _رحمه الله_ ودخول النادي في دوامة من المجالس المعينة استمرت قرابة العام حتى عاد مجلس المستشار مرتضى منصور من جديد وفاز في الإنتخابات بدورة جديدة بدءًا من ١١ فبراير ٢٠٢٢ ولمدة ٤ سنوات.

بدأ المجلس في العمل وحل المشاكل المالية والرياضية وبدأ الزمالك يجني ثمار عودة الإستقرار بالفوز ببطولتيّ كأس ودوري في حين يغرق الغريم التقليدي في المشاكل.
وفجأة يظهر شبح السنوات العجاف المدعو ممدوح عباس حاجزًا على أرصدة النادي في البنوك مدعيًا أن النادي مدين له بمبلغ مالي كبير يقارب الخمسين مليون جنيه وذلك في أحرج توقيتات السنة من نهاية موسم رياضي وبداية أخر جديد ورواتب ومقدمات رواتب لاعبين وأجهزة فنية وموسم إنتقالات في كل الألعاب ويطالب مرتضى منصور بإبعاد هذا المدمر عن المشهد مفندا وبكل المستندات عدم أحقيته في المبلغ المطلوب ولا حياة لمن تنادي.
