يشيد الجميع بمحمود الخطيب منذ أن تولّى رئاسة الأهلي ولا أحد يذكر الفشل والثغرات التي تحدث داخل جدران الأهلي، لذلك قررنا في يوم مولد محمود الخطيب أن نحيد عن المسار ونذكر عدة أسباب توضح فشل إدارة الخطيب للأهلي.
ففي البداية لم يستطع الخطيب الحفاظ على القوام الأساسي للفريق ومنهم عبد الله السعيد ورمضان صبحي والذي فشلت فيه إدارة الأهلي فلم يستطع بيبو تنفيذ وتقدير رغبات نجميّ الفريق لذلك رحل الثنائي إلى بيراميدز دون النظر إلى الخلف.
رد الجميل هذا القانون الذي يسير به محمود الخطيب فعندما إعتزل حسام غالي تحمل الخطيب تكاليف جلب نادي أياكس لمواجهة الأهلي وإقامة مباراة إعتزال حسام غالي وذلك فقط لدعم حسام غالي له في الإنتخابات، على الجانب الأخر لم يحدث هذا مع أحد كباتن الفريق عماد متعب والذي لم يقدره أحد وإلى الأن لم تقام مباراة إعتزال لمتعب.
حسام غالي
عماد متعب
كما وعد الخطيب بتجديد قناة الأهلي وإفتتاحها من جديد وهذا لم يحدث وفشل الخطيب في جلب محلليين فنيين وإكتفى فقط بضم عمر البانوبي في الإعداد ورفض عودة شادي محمد.
أما الناحية الفنية فقد كان رحيل بيتسو موسيماني ندبة في تاريخ محمود الخطيب، فبعد نجاح موسيماني مع الأهلي وجدنا فجأة قرار برحيله دون سابق إنذار، ولكن أوضح الخطيب سبب الرحيل وهو تعب موسيماني نفسيًا وصحيًا وأوضح أن رغبة الجنوب أفريقي الأولى هي الرحيل.
بيتسو موسيماني
أما سواريش فقد إتفقت إدارة الأهلي برئاسة الخطيب وشركة الكرة برئاسة ياسين منصور على رحيله وذلك بسبب تراجع نتائجه مع الأهلي وإبتعاده عن منافسه الدوري الممتاز للموسم الماضي.
ريكاردو سواريش
أما السبب الأخير هي البيانات والتي يتم إصدار منها الكثير خاصة إذا كان الزمالك هو الطرف الثاني فيا حبذا أن يكون الزمالك طرفًا في مشكلة أو جدال مع الأهلي فعلى الفور تتم إصدار البيانات لكي يظل مظهر الأهلي وإدارته مظهر راقي وحضاري وإذا غابت البيانات نجد السفر لألمانيا لتلقي العلاج هو الحل للهروب من المشكلة.