دائما ما يكون الوصول إلى قمة كأس العالم حلم كل منتخب ولكنه كابوس كل مدير فني نجح في حصد اللقب.
ويرجع سبب الكابوس هو تحالف كل فرق العالم أمامه لكسر هيمنته على فريقه ودخول عناصر جديدة مع الحرس القديم للمنتخب الفائز ودائما ما تنتهي بالفشل في المونديال التالي.
المونديال أثبت فشل حامل اللقب في المنافسات التالية ولعب أقرب الأمثال ألمانيا 2018 وأسبانيا 2014.
ويشعر ديديه دشامب بخوف شديد مع إقتراب دقاقات عقارب الساعة.
وبدأت السلسلة مع فرنسا مونديال 2002 وكانت أمام السنغال وفشلت في التأهل إلى الدور الثاني رغم وجود جيل أسطوري.
إيطاليا حاملة لقب المونديال وبعد الهزيمة أمام مصر في مونديال القارات إلا أنه دخلت إيطاليا بكبرياء، وخرجت بشكل مسئ في مونديال البافانا بافانا.
أسبانيا وبعد سيطرة بالطول والعرض إلا أنه كان خروج قاسي بعد الهزيمة من هولندا بخماسية والخسارة أمام تشيلي لتودع المونديال بشكل أسف.
ألمانيا مع يواخيم لوف كانت تملك منتخب قوي ولاعبين حققوا اللقب في سن متوسط ويمتلكون الخبرة، إلا أن هيرفي لوزانو وسون هيونج مين أطاحوا بالماكينات الألمانية خارج البطولة.
وتوقف الأمر عند فرنسا هل تخضع للعقدة أم تتفوق عليها كما فعلتها البرازيل ونجحت في تخطي الدور الأول في كأس العالم 2006 ولكنها خرجت أمام زيدان وهنري في دور الـ8 في قمة كروية ممتعة بتذكرها كل عشاق الكرة.
السيدات والسادة متابعي موقع زمالك ميديا سبورت كأس العالم إقترب، دعونا نستمتع بالمونديال الأضخم في تاريخ الكرة وأول مونديال يعقد في الشرق الأوسط وعلى أرضٍ عربية.