دائما ما كان العرب محط أنظار العالم سواء بفضائح وسكاكين الغدر التي غرزت في ظهورهم أو بمهارات وأهداف رائعة أو تمثيل مشرف وإحراج للكبار.
نبدأ الحديث عن أول منتخب عربي ذهب إلى المونديال مملكة مصر والسودان نجحت في التأهل إلى كأس العالم بعد الفوز على منتخب فلسطين في ملحق التأهل لكأس العالم بآخره تحركت من الإسكندرية إلى إيطاليا حملت آمال اللاعبين الشباب ولكن اصطدمت بالمجر وخرج الفراعنة من المونديال بعد الخسارة برباعية مقابل هدفين.
تاريخ من الغياب وسنوات مرت أثرت على كرة القدم العربية حتى ظهر نسور قرطاج ممثلا لإفريقيا والعرب في مونديال الأرجنتين 1978 ليقدم نسخة من أمتع نسخ المنتخب التونسي بقيادة طارق ذياب.
الجزائر في 1982 شهدت إحراج لألمانيا الغربية حينها وقدمت نسخة من أمتع النسخ بقيادة لاحضر بلومي ورابح ماجر ولكن الطعنة جاءت من ألمانيا بعد الإتفاق مع النمسا لتسمى بفضيحة خيخون.
مونديال المكسيك كان دائما ولايزال أمتع كأس العالم عرفها العالم، نجح أسود الأطلس في تحقيق الإنجاز في تجاوز دور المجموعات عندما تفوقوا على منتخبات إنجلترا وبولندا والبرتغال، وكان الإنجاز بقيادة عزيز بودربالة في أعظم أداء فردي للاعبين العرب.
الأخضر السعودي في أول مونديال له مونديال أمريكا 1994 كان سعيد العويران وماجد عبد الله (كابتن ماجد) حديث العالم العربي عندما تفوقوا على منتخبات المغرب وبلجيكا، ورغم الخسارة من هولندا إلا أن الأخضر تجاوز دور المجموعات ليصعد لمواجهة السويد ويخرج من دور الـ16.
مونديال فرنسا 1998 المغرب بقيادة مصطفى حجي والإقتراب خطوة من التأهل بعد التعاد لمع النرويج والخسارة من البرازيل والفوز على اسكتلندا وانتظار خسارة النرويج للتأهل ورغم تغيير قوانين المباراة الأخيرة في المجموعة أن في وقت واحد إلا أن البرازيل بشهادة ميشيل بلاتيني أن البرازيل أرادت تجنب منتخب فرنسا المضيف ومن أجل ذلك قامت البرازيل بتعمد الخسارة أمام النرويج ليطيح بأسود الأطلس خارج المونديال.
مونديال البرازيل 2014 محاربي الصحراء ورغم الخسارة أمام بلجيكا وبعد الفوز على كوريا الجنوبية والتعادل مع الدب الروسي إلا أنه تأهلت لتصطدم بالماكينات الألمانية، وحاول ياسين براهيمي ورفيق حليش ومؤمن جابو ورايس مبولحي في تكرار إنجاز الجزائر 1982 إلا أنه بعد 90 دقيقة إنتهت بالتعادل السلبي إلا أنه فشل محارب الصحراء في التأهل إلى دور الثمانية رغم تقديم مباراة عظيمة أمام منتخب أطاح براقصي السامبا بسباعية مقابل هدف في الدور نصف النهائي من ذاك المونديال.
العرب دائما ما كانوا محط أنظار العالم وحققوا إنجازات أسعدتنا جميعا، وأجمل ما في الأمر أنها كانت دليل على براعة اللاعب العربي وقدمنا ملاحم جميلة إنتهت إما بأحلام عظيمة أو خسائر مدبرة أيها السادة آمال العرب يحملها حسن الهيدوس و وهبي الخزري وسالم الدوسري وحكيم زياش في تحقيق إنجاز عظيم يفتخر به أبناء العروبة ويكون دافع للمنتخات الأخرى في تحقيق إنجاز غير مسبوق ليكون العرب محط أنظار العالم فرديا وجماعيا.