كتب: أحمد باهى
الكل يعلم تماماً أنه حسابياً و بالأرقام يتبقي 5 نقاط فقط للفارس الأبيض حتي يحقق لقب الدوري المصري الممتاز للموسم الثاني علي التوالي و الرابعة عشر في تاريخه و لكن من وجهة نظري الشخصية أن اللقب سيكون محسوماً تماماً حال حسم نتيجة مباراة فاركو و المحدد لها مساء الجمعة القادمة.
فالثلاثة نقاط الخاصين بتلك المباراة سيعدوا بمثابة جواز مرور ذهبي لبقاء الدرع داخل جدران ميت عقبة حيث أنه سيظل متبقياً 3 مباريات مطلوب احراز نقطتين فقط منهم و هو شيء من رابع المستحيلات ألا يحدث في ظل المستوي الرائع و الذي يقدمه فريق الزمالك مؤخراً.

لذا أتمني من الجهاز الفني بقيادة البروف فيريرا و المشرف علي الكرة أمير مرتضي منصور ايصال رسالة للاعبين بالتعامل مع تلك المباراة تحديدأ مثل مباريات الكؤوس خاصة مع قوة دفاعات المنافس و هو ما يتضح جلياً من خلال الاحصائيات و الأرقام حيث أن فريق فاركو منذ تعادله مع الفارس الأبيض سلبياً في الدور الأول خاض 17 مباراة في كافة المسابقات لم تتلقي شباكه سوي خمسة أهداف فقط وهو نتاج واضح للمنظومة الدفاعية المحكمة و التي وضعها تلميذ البروف النجيب و معاونه السابق و المدير الفني الحالي لفاركو السيد نونو ألميدا و الذي سوف يخوض المباراة بتحد خاص أمام معلمه السابق.
ولو دققنا بشكل أكبر في نتائج فريق فاركو نلاحظ أن معظم النتائج تتراوح بين ال (صفر/صفر) و ال(1/صفر) له أو عليه لذا احساسي الشخصي أن تلك المباراة أغلب الظن ستكون مباراة ال (1/صفر) و أتمني أن يتم حسم النتيجة و التسجيل مبكراً كي يضطر المنافس علي فك طلاسم منظومته الدفاعية و اللجوء للهجوم بغية التعادل.

و أعتقد أن الدفعة الجماهيرية الناتجة من تواجد الجمهور و زحفه خلف الفريق الي عروس البحر المتوسط عبر القافلة البيضاء كما أحب أن أسميها و هي الأتوبيسات و التي اعتاد مجلس ادارة نادي الزمالك بقيادة المستشار مرتضي منصور علي توفيرها للجماهير في كل مباريات الزمالك الخارجية . تلك الدفعة سوف يكون لها بالغ الأثر علي أداء اللاعبين و روجهم القتالية و حرصهم علي حسم اللقاء مبكراً خاصةً بعد أن ظهر تأثير غياب الجمهور عن مباراة الاسماعيلي السابقة في كأس مصر و بشهادة البروف نفسه و الذي أشار أن جماهير الزمالك العظيمة هي اللاعب رقم 1 و بإذن الله سوف تكون السبب الأول في العودة بالثلاثة نقاط الثمينة من قلب ستاد الاسكندرية لتكون تمهيداً لعملية الاحتفاظ بالدرع الغالي علي قلب كل زملكاوي.