الأهلي والاسماعيلي .. “”مباراة في طى النسيان”

كتب: أحمد فرج الله

من سوء الحظ ان تكون البداية بمباراة فقيرة فنيا وخططيا وتكتيكيا…. ولكن هي الكرة المصرية حاليا في نهاية موسم هو الأطول.

مباراة الأهلي والإسماعيلي في الدوري دخلها الأهلي بتشكيل أغلبه من الشباب ومنهم لاعبين تعد هي مباراتهم الأولى في الدوري وهي مغامرة من سواريش المحير …. فهو محير في خططه وتشكيله وتغييراته بل حتى تصريحاته …. بل والأكثر حيرة تصل لدرجة المرض هو ابقاؤه واصراره على ميكيسوني بل وتركه بالملعب حتى الدقيقه ٨٤ وبلا اي وجود ولا اي استغلال ولا اي تمريرة واحدة لها اي جدوى تذكر.

وعلى الجانب الاخر دخل الاسماعيلي المباراة بتشكيلة كاملة ويعيب على لاعبيه وحمزة الجمل عدم استغلالهم حالة الاهلي وحالة ناشؤه ومدربهم .

المباراة هي الأسوء على الإطلاق في لقاءات الأهلى والإسماعيلي تاريخيا .

مباراة افتقرت لأية جمل او مهارات داخل الملعب لاسيما فرصتين للاسماعيلي وبطلهم كان في الاخير مصطفى شوبير الحارس الواعد وفرصة وحيدة في نهاية المباراة وكان بطلها حارس الاسماعيلي أيضا.

صعب التحدث عن أي فنيات في مباراة لم يظهر فيها اي خطة لكلا المدربين ولم يظهر بها اي لاعب حتى مهاريا سوى شوبير وعبد الرحمن مجدى ومدبولي وجميعها فرص عادية وبالتالي لم يحدث التهديف للفريقين.

الاهلي والاسماعيلي .. “”مباراة في طى النسيان”

وباختصار شوط اول لخط نص الاسماعيلي وشوط ثاني عشوائي من الجانبين .
وأخيرا … اذا كان سواريش يلعب بميكسوني لاتخاذ قرار بشأنه فلا اعتقد ان الأهلي به اي لاعب حصل على ربع الفرص التي منحت لميكيسوني وله مني كلمة ان الفرق الكبيرة ليست حقول تجارب، ولا يوجد فريق في العالم يتمسك بلاعب غير جاهز ودون المستوى والملعب هو من يختار لاعبيه .

كفاك يا سواريش وارحم جمهور وفي مازال يملأ المدرجات وراء فريقه .
والشكر لجمهور الفريقين رغم أحداث ما قبل المباراة… وللجمهور نصيحة حافظوا على ما وصلتم اليه من تواجد بالمدرجات ولنا جميعا أمنية ان تمتلئ جميع المدرجات عن أخرها لجميع الفرق المصرية بإذن الله.

وللحديث بقية … مادام في العمر بقية .