في فصل جديد من فصول مسلسل تحريض اللاعبين على انديتهم من أجل التعاقد معهم من خلال الطرق الغير شرعية التي يتبعها مجلس إدارة الأهلي عبر العصور.
يعود ويمارس المارد الأحمر حلقات المسلسل ولكن هذة المرة مع ابراهيم عادل لاعب نادي بيراميدز، والذي لم ينتهى عقدة مع فريقة الحالي والذي يرغب في تحقيق أقصى استفادة مادية من خلال أختيار أفضل العروض لبيع اللاعب حسبما يرى المسؤولين في النادي.
ولأن الاهلى وادارته لا تعرف سياسية التفاوض، دائماً ما تلجئ إلي طرق أخرى من بينها تحريض اللاعب إلي التمرد على فريقة من أجل اجبارة على الرحيل، أو الاتفاق مع أحد الأندية إلي شراء اللاعب وبيعة له من جديد، بحيث يكون دور هذا الفريق هو تسهيل مهمة الأهلي في التعاقد مع اللاعب بطريقه «الكوبري» أحد الطرق المعروفة عن الفريق الأحمر.
ويبدو ان المسؤولين في النادي الأهلي لم يتعلموا الدرس جيداً في أزمة اللاعب محمود عبدالمنعم كهربا والذي تسبب الأهلي في تغريمة 2مليون دولار ومنعه من المشاركة إلا بعد سداد المبلغ الذي صدر ضدة من المحكمة الرياضية، وقد يكلف الأمر اللاعب ان يعتزل كرة القدم وذالك بعد ان حرضه الأهلي على الهروب من نادي الزمالك والذي كان مرتبط بعقد معه في هذا التوقيت.
فبعد ان قضى الأهلي على مستقبل كهربا، يسير على النهج مع ابراهيم عادل لاعب فريق بيراميدز، والذي علم زمالك ميديا سبورت ان هناك تحريض من إدارة الأهلي له من أجل التمرد وعدم الانظمام لمعسكر الفريق الحالي، كوسيله ضغط للحصول على خدمات اللاعب بطريقه تعجز إدارة بيراميدز على التعامل معها إلا برحيل اللاعب.
ايضا خلال الساعات القليلة الماضية قدم نادي نوردسجيلاند متصدر الدوري الدنماركي عرضا لضم إبراهيم عادل من نادي بيراميدز تصل قيمته 2 مليون دولار بالإضافة إلى 20% من إعادة بيعه، الأمر الذي يثير الشكوك حول ان يكون العرض الاوربي يقف وراءه الأهلي كما فعل مع بعض اللاعبين من قبل.
وبرغم محاولات الأهلي الغير شرعية مع اللاعب إلا ان ابراهيم عادل يعلم ان عقده مع بيراميدز لم ينتهى، لذالك لن يكرر سيناريوهات تعرضة للايقاف ويضيع فرصتة في المشاركة مع المنتخب الذي نال شرف الانظمام إليه بعد حلم كبير منه لذلك حسب تصريحات اللاعب نفسه.
