كتبت: حبيبة فاضل
تم الإعلان عن السويسري مارسيل كولر لتولِّي قيادة النادي الأهلي خلفًا للبرتغالي ريكاردو سواريش صاحب ال47 عام بعدما أنهى النادي الأهلي مسابقة الدوري المصري لموسم 2022/2021، تحت قياده في المركز الثالث برصيد 70 نقطة، فيما حلّ الفريق وصيفًا في بطولة كأس مصر 2021 خلف الزمالك.
ويعرض لكم موقع زمالك ميديا سبورت مسيرة المدرب السويسري..
بداية مارسيل كولر
بدأ مارسيل كولر مسيرته في يناير 1999 مع نادي إف سي سانت جالن في الدوري السويسري الممتاز، وبعد عام واحد فقط تمكن من قيادة النادي للتتويج بأول بطولة له منذ ما يقرب من 100 عام بعد حصد لقب الدوري السويسري.
ومع بداية عام 2002 عاد كولر إلى ناديه المفضل جراسهوبرز -الذي أمضى طوال مسيرته كلاعب بين صفوفه- ولكن كمدير فني بعدما كان يشغل منصب المدرب المساعد وكان مساعدًا لمواطنه كريستيان جروس مدرب الفارس الأبيض السابق.
وفاز ببطولته الثانية كمدرب في 2003 بعد الفوز بالدوري، ولكن بعد فشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا إستقال في 2003.
كانت الخطوة التالية في مسيرة كولر هي الإنتقال إلى الدوري الألماني، وكانت أولى محطاته في البوندسليجا مع فريق كولن ولكنها لم تكن فترة ناجحة واستغرقت 7 أشهر فقط بعدما تولى قيادة الفريق في موقف صعب ولم يستطع تحسين النتائج حيث فاز بأربع مباريات فقط وهبط في النهاية إلى الدرجة الثانية.
وتعد أفضل فترات كولر التدريبية مع الأندية في بوخوم، حيث تولى قيادة الفريق لمدة أربعة أعوام منذ 2005 إلى 2009، وتمكن في أول موسم من إعادته للدوري الألماني بعد هبوطه للدرجة الثانية التي حقق فيها لقب الدوري 2005.
وبعد العودة كان هدف بوخوم هو البقاء في الدوري الألماني، ورغم البداية السيئة إلا أنه حقق المفاجأة بتحقيق سلسلة انتصارات غير مسبوقه واحتل المركز الثامن وهو ثالث أفضل موسم لبوخوم على الإطلاق.
وجاءت بداية النهاية لكولر مع بوخوم مع ختام موسم 2008؛ حيث واجه النادي مشاكل الهبوط لكن في النهاية احتل بوخوم المركز الرابع عشر في ذلك الموسم قبل أن تتعالى الأصوات المطالبه بإقالة المدرب.
إتجه كولر لتدريب منتخب النمسا حيث قاده من عام 2011 حتى 2017، واعتُبِر صانع نهضة المنتخب النمساوي حيث قاده للتأهل لأول مرة إلى “يورو 2016” بعدما كانت مشاركته الوحيدة في نسخة 2008 كمضيف. وتمكن كولر من تحقيق نتائج جيدة مع النمسا على مدار 54 مباراة، وقام بنقله كبرى للمنتخب، بعدما وصل به للترتيب العاشر عام 2016 في أفضل مركز بتاريخه بعدما كان يحتل المركز الـ70 في تصنيف الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
ثم إنفصل كولر عن المنتخب النمساوي بعد 6 سنوات تولى خلالها المسؤولية. وبعد عام من رحيله عن منتخب النمسا عاد كولر إلى سويسرا من بوابة بازل في 2018، وخاض معه موسميّ 2018-2019 و2019-2020، قاد خلالهما الفريق في 101 مباراة، ليحقق الفوز في 61 مباراة، مقابل التعادل في 19 والخسارة في 21.
ولم يحقق كولر لقب الدوري مع بازل مكتفيًا بحصد الكأس في أول مواسمه 2018-2019.
ورحل كولر عن بازل في 2020 ليكون آخر محطاته التدريبيه ولم يعمل مع أي نادٍ في آخر عامين.
ورغم بقاؤه بدون عمل مع أي نادٍ لمدة عامين إلا أن مصادر في الأهلي قالت أن إصابة المدرب في قدمه كانت وراء إبتعاده عن التدريب خلال تلك الفترة وليس سوء قدراته الفنيّة.
هل هي بشرى للأهلي بوجوده داخل النادي أم جاء ليكمل إفساد ما أفسده البرتغالي ونرى الأهلي بموسم صفري مرة أخرى؟
فهل سيظهر جديد وتبدأ المفاوضات من الصفر أم يصل مجلس إدارة النادى الأهلى لمدرب يهدئ من سخط الجمهور على مجلس إدارته.