كتب عبد الفتاح وليد

بعد الإعلان من جانب نادي بوليفار البوليفي عن انتقال لاعبه برونو سافيو إلى النادي الأهلي المصري مقابل مليون ونصف المليون دولار والذي ينتهي عقده خلال ثلاثة أشهر فقط مع نادى بوليفار.

تحركت جماهير النادي الأهلي للبحث عن حسابات اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي حيث وجدت اكونت اللاعب على موقع فيس بوك والانستجرام وعند دخولهم إلى الحساب الشخصي للاعب وجدوا صورا خاصة باللاعب مع أسرته وزوجته

وهنا بدأت التعليقات المحملة بصيغة جنسية وتحرشات لفظية وهو ما ازعج اللاعب بشكل كبير حيث أنه اضطر إلى غلق التعليقات على اكونت اللاعب بعد إثارة حفيظته على الأسلوب الفج فى التعليقات.

و هو ما أعطاه انطباع غير جيد، عن الشعب المصري واستقباله خصوصا انها أول تجربة للاعب خارج البرازيل.

الجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعى بالنسبة للاعبين جانب هام بحياتهم حيث انها تكون جزء مهم من أجل التواصل مع الجمهور بشكل يومي وخلق دافع لهم وللشباب الصغير من أجل
الوصول إلى أعلى مستوى كما يحدث مع اللاعب بالإضافة إلى التمسك بالقضايا الهامة والأساسية الخاصة بالمجتمع والإطلاع عليها وكذلك الإطلاع على آراء الجمهور.

أما ما حدث لا يحدث إلا في مصر حيث أن كل ما يخص اللاعب من حياة خاصة تتحول إلى ممتلكات عامة وعلى المشاع لكل الجماهير والدخول في كل تفاصيل اللاعب بل و التعدي على اللاعب في الأماكن العامة.

لهذا هو تصرف خاطئ ولا يعبر عن القيم الأساسية و الإنسانية للمجتمع المصري.

وتتقدم زمالك ميديا سبورت بالاعتذار نيابة عن بعض الشباب الذى مازال لا يعلم معنى الحرية وانها ليست تطاول على خصوصية الآخرين ولكنها احترام لخصوصيتهم مؤكدة للاعبين الأجانب أن تلك ليس سمة الشعب المصرى وشبابها وإنما بعض الغوغائيين الذين لا يمثلون سوى أنفسهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *