كتب: محمد الأبيض
الزمالك صاحب ال٣٢ مشاركة في دوري أبطال أفريقيا يفتتح مشواره بالمشاركة رقم ٣٣ أمام بطل تشاد في الدوري التمهيدي ( ٦٤ ) لبطولة دوري أبطال أفريقيا موسم ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣.
فالزمالك صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين ب ٥ ألقاب يسعي إلي كسر عقدة الفوز بالبطولة منذُ آخر فوز له في موسم ٢٠٠٢ / ٢٠٠٣ عندما تغلب على الرجاء المغربي بمجموع اللقائين ١ – ٠ لدونجا الزمالك تامر عبد الحميد فهل يفعلها مجدداً بقيادة البروفيسور جيسفالدو فيريرا ويتوج باللقب القاري السادس في تاريخه أم تستمر عقدة الأميرة السمراء لأبناء ميت عقبة وتواصل عنادها لا قدر الله.
و عندما أردت أن أكتب عن علاقة جمهور الزمالك بالبطولة الغائبة عنه من آخر تتويج لنا موسم ٢٠٠٢ ومروراً بمحاولات كتيرة وأحلام وطموحات خصوصاً في آخر ٧ سنوات شهدت أستقرار إداري ومالي لنادي الزمالك لم نشهده منذ ٢٠٠٤ فكانت الطموحات كبيرة.
فلم أجد أصدق ولا أجمل من أغنية عظيمة
لكوكب الشرق أم كلثوم وهي ” فكروني ”
و كانت بتحكي في تلك الأغنية عن “قد ايه الناس فكروها بحبيبها وصحو نار الشوق بقلبها وفي عينيها.
و رجعهولها الماضي بنعيمه و غلاوته و حلاوته
وكمان بعذابه وقساوته .. بس هي كان ليها رأي تاني
قالته لينا في أخر الأغنية ..
” فكروني ازاي هو أنا نسيتك ؟ ، انت أقرب مني ليا يا هنايا حتى وأنت بعيد عليا أو معايا ، تنتهي الأيام وتطوي العمر منا وانت حبك للأبد ما لوش نهاية “
و حقيقة لا يمكن انكارها ولا أن نتغاضي عنها…. إن جمهور الزمالك عمره ما نسي ولا أستسلم ولا توقف عن أن يحلم من العودة مرة أخرى لمحبوبته القديمة التى كان هو سيدها و الأكثر تتويجاً بها في القرن العشرين ومن حقنا أن نحزن على فقدانها على مدار السنين الماضية و من حقنا كجمهور أن نظل نحلم بها
مع كل بداية لها و كل تواجد لنا
ده إحنا لو بطلنا نحلم نموت…. نحلم و نعافر عليها
ونتمني وندعي ونقول يارب ونساند و ندعم فريقنا.
و أنا سأختم حديثي عن شئ دايما بداخلى وأحس به مع بداية كل بطولة لدوري أبطال أفريقيا لم يكن الزمالك متوجًا بها..
بجملة عظيمة قالها شاعرنا العظيم ” أحمد رامي “
عندما توقف عن الكتابة و تزوج غير محبوبته أم كلثوم وذهبت تبارك له على زواجه وأهدته خاتم هدية وأخذت منه وعد ألا يخلعه من يده ويعود لكتابة أغانيها مرة أخرى.
فقال لها ” جددت حُبك ليه بعد الفؤاد ما ارتاح ؟ “
#الزمالك_هو_الملك
#أفريقيا_يا_زمالك ️