كتب: محمد سيد طبق

وهل أنصف الزمالك أحدا آخر غير القدر… ذلك المحفوظ من الله يمضي ملكاً رغم أنف أعدائه والمتآمرين عليه… ذلك الذي اتعب الجميع وأعيتهم الحيل عن إيقافه وتحطيمه.

ذلك الذي انتصر بلا قيد أو شرط ولم يخضع ابدا لمنطق ولا لقوانين فصلت ضده بمنتهى القسوة والفجر معا لكنه رغم ذلك يستمر ويدهش من حوله.

ويؤكد على أنه وحده نبت مصر الحقيقي الذي مهما حاولوا دفنه يكتشفون أنه كالبذور.. كلما حاولوا كسره ازداد صلابة وقوة .

يخرج عن المنطق ويعبر المستحيل ويصعد فوق منصات التتويج رغم قوانينهم المفصلة واعلامهم الفاجر … فافعلوا ما شئتم وسيفعل الله ما يشاء.

فنحن في هذا الوطن سنظل ننتمي للزمالك أولا.. . والزمالك مثل أرض خصبة لا تبور ولا تنضب أبداااا ولا يغيب عنه شمس الإنتصار.

دام الزمالك حبه فى قلوبنا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *