يقدم لكم موقع زمالك ميديا سبورت أبرز تصريحات الكابتن مجدي عبد الغني لاعب الأهلي السابق في برنامجه البلدوزر والمذاع على قناة الشمس.
وفي مقدمة نارية بدأ بها تحت عنوان “نبذ التعصب : احذروا الفتنة قبل فوات الأوان”.
وبدأ حديثه بالحديث عن شهداء الأهلي وعددهم 74 شخص في حادثة بور سعيد، و الـ20 شهداء الزمالك في حادثة الدفاع الجوي _رحم الله شهادئنا جميعهم _ وقال مجدي عبد الغني : “الأرقام دي ممكن تزيد لو موقفش التعصب ده للأبد وهنسمع كل شوية عن ناس بتموت من كل جماهير الكرة المصرية.”
وتابع : “كرة القدم مش مجال للتعصب خالص دي مش الكورة اللي إحنا نعرفها، لازم يكون فيه هدوء وتواؤم بين الجماهير المصرية جميعًا.”
واشار في حديثه عن نبذ التعصب قائلًا :” لو فيه حد بيخرج عن النص هنا هناك بيسكت ومش بيخرج عن النص لكن بيخلي غيره يرد بلسانه، طب ما هي هي، أنا مقدرتش أواجه فخليت غيري يواجه ويرد، اخلصوا من الليلة دي علشان ميفوتش الوقت ونندم. ”
«اتعرض لإنتقاد مدفوع الأجر»
كما وجه عبدالغني رسالة لمنتقديه على مواقع التواصل الإجتماعي فقال : “اللي بيهاجموني على مواقع التواصل الإجتماعي ما هم إلا عناصر مدفوعة الأجر، دول ناس بيتدفع ليهم كتير علشان يهاجموا وينتقدوا وبس، لكن الجمهور الحقيقي لكرة القدم هما دول اللي في الشوارع هما دول اللي بحبهم وبحس بيهم وهما دول الجمهور الحقيقي العاشق لكرة القدم مش اللي بنشوفهم خالص في العالم الإفتراضي.”
«صفقة الأهلي وهجوم ناري على مجلس الأهلي»
وفتح مجدي عبدالغني النار على إدارة النادي الأهلي بسبب التعاقد مع اللاعب برونو سافيو الصفقة الجديدة.
وقال مجدي عبد الغني :” ‘عايز أفهم مين اللي جاب سافيو ده؟ أتمنى وكيله يطلع ويقول المعلومات اللي بنقولها دي صح ولا غلط.
وتابع : “ولا عايزنا نسكت ونعمل نفسنا مش شايفين؟”
والجدير بالذكر أن صفقة اللاعب تم إثارة الجدل عليها كثيرًا بسبب إكتشاف أنه مطلوب للتحقيق في واقعة الإعتداء على حكم خلال مباريات فريقه السابق، وهناك إحتمالية لتعرضه للإيقاف.
وأختتم حديثه برسالة لإدارة الأهلي عن إقترابهم من حسم صفقة البرازيلي مارسينهو فيقول :”لما قولت روحوا أمريكا اللاتينية سواء الأرجنتين ولا البرازيل فيهم لاعبين رخيصة مقولتش هاتوا لاعيبة بفلوس غالية، ليه رايحين تشتروا لاعب من فريق ياباني؟ الأندية دي غنية والدولار بالنسبالهم ولا حاجه، وليه تدفع مليون و750 ألف دولار للنادي واللاعب ياخد مليون دولار في الموسم !”