كتبت: تقى أحمد
يعيش نادي الزمالك في الفترة الحالية حالة من الفرحة والأستقرار المادي والنفسي… يعيش حالة من الانتصارات بعد سنة من الانكسارات قادتها لجان الخراب التى تم تعيينها بالنادى.
ولكن سرعان ما استكثر علينا المدعو ممدوح عباس هذه الفرحة وقام بالحجز على أموال النادي فى محاولة لإيقاف دعم النادى والقضاء على نشوة انتصاراته.
وقام المستشار كمال شعيب محامي ممدوح عباس بنشر بيانا موضح فيه: انه تم الحجز على 50 مليون جنيه فقط من أرصدة الزمالك في البنوك، وليس صحيح كما يقال الحجز على كافة أرصدة النادي.
لماذا اختار عباس ذلك الوقت لمحاربة نادي الزمالك؟
الكل يعلم أن نادي الزمالك سوف يعلن عن صفقات الموسم الجديد خلال الأيام المقبلة ولم يتردد ممدوح عباس فى محاولة منه لهدم النادي في ذلك الوقت كما يفعلها كل مرة ينجح فيها المستشار مرتضي منصور فى إسعاد الجماهير الزملكاوية ليستغل الفرصة هذا الشخص الكاره للزمالك ولمكايدة مرتضى منصور رئيس مجلس الإدارة الحالي على حساب نادي الزمالك.
ولكن الذي يحدث من ممدوح عباس ليس له غير معني واحداً وهو إضعاف نادي الزمالك.
تاريخ ممدوح عباس مع نادي الزمالك .. “نقطة سوداء في تاريخ النادي”.
ترأس نادي الزمالك لفترتين، الفترة الأولى من عام 2006 حتى عام 2008 والفترة الثانية من عام 2009 حتى عام 2013.
فكانت الفترة الأولي بتاريخ 9/8/2006 وهي الأسوء لجماهير نادي الزمالك بسبب إصدار حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، وأحد أبناء نادي الزمالك في كرة اليد الذى قام بقرار إحالة مجلس إدارة نادي الزمالك المنتخب برئاسة مرتضى منصور ليتولى ممدوح عباس رئاسة الزمالك لمدة عام.
وكما عودنا عباس انه رجل كلام بلا أفعال فكانت هذه الفترة ليس إلا وعود وتصريحات زائفة ولم يحدث سوى تخبط إداري وفني ومالي في كل قطاعات نادي الزمالك.
ويستمر كابوس عباس مع جماهير الزمالك لعام أخر ويتم تمديد المدة مرة أخرى حتي نوفمبر ٢٠٠٨ وفي هذة الفترة الزمالك منحدر بسبب إدارة هي الافشل في تاريخ رؤساء نادي الزمالك على مر الزمان.
فهناك العديد من الأمثلة على هذا الفشل: كالتعاقد مع الفرنسي هنري ميشيل مديرا فنيا لنادي الزمالك دون وضع شرط جزائي في عهده مما أدى إلى هروب هنري ميشيل من الزمالك.
وعدم الموافقة على رحيل التونسي وسام العبدي بالرغم من مصارحة الإدارة بإنعدام الرغبة في اللعب لنادي الزمالك.
وكذلك حرمان الزمالك من جهود الأباتشي شيكابالا لمدة ٦ شهور بعد أن رفض التفاوض مع نادي باوك اليوناني بجانب التعاقد مع العديد من الصفقات الفاشلة لنادي الزمالك.
والفشل ليس مقتصر على الجانب الإداري والفني فقط لنادي الزمالك في عهد ممدوح عباس بل الجانب الإنشائي أيضا كان سيئا للغاية وفضيحة بكل المقاييس وصول هذا النادي العظيم للانحدار الرهيب فى ظل مجلس ممدوح عباس.
فترة تولي ممدوح عباس رئاسة الزمالك هي الفشل في حد ذاته
كان دائما يوجد تخبط في جميع الألعاب الرياضية في نادي الزمالك وخاصةً فريق كرة القدم، ولم يحصل نادي الزمالك الا على عدد ضئيل من البطولات نظراً لعدم وجود استقرار إداري داخل نادي الزمالك إن كان الحصول على بطولة فى ذلك الوقت يحسب بطولة.
ولم يستطيع نادي الزمالك في فترة ولاية ممدوح عباس لإدارة النادي إلا الحصول على كأس مصر البطولة الحادية والعشرين له في تاريخ النادي وفي موسم 2012/2013 حقق اللقب الثاني والعشرين له.
وكان الوضع يزداد سوءا مع ممدوح عباس حيث احتل الزمالك المركز السادس في الدوري المصري وخرج من الدور الأول في كأس مصر في موسم 2008/2009.
هذا هو ممدوح عباس الذى يصف نفسه أنه زملكاوى وهو أبعد ما يكون عن المشجع المحب لناديه فهو لا يهدف سوى لتحطيم جماهير النادى الملكى ومحبيه.