كتب .. عبدالله رشاد
جسد الفنان خالد شلبي شخصية بهاء في فيلم “التجربة الدنماركية” على أعلى مستوى ممكن من الإبداع الفني الذي جعل هذا الدور إلي هذه اللحظة عالق بأذهان الجميع..
وظهر الفنان خالد شلبي في دور شخص يدعى بهاء لا يعرف كيف يعتمد على نفسه على الإطلاق، دائماً ما يحتاج ليد العون التي اعتاد على وجودها بجانبه.
ويبدو أن شخصية بهاء تتجدد من فترة إلي أخرى في مجتمعنا المصري، ولكن هذة المرة جسد الدور شخص في الوسط الرياضي يتواجد كرئيس لأحد الأندية، دائماً ما تجدة يطلب من الغير أن يقف بجانبه هو بدون يد العون فاشل بإمتياز.
«لقطات في حياة بهاء الرياضة»
المشهد الأول استعان بهاء بأحد رجال الأعمال الخليجي المعروف بحبه للنادي الذي يتواجد به بهاء بعد أن طلب منه أن يمد يد العون له حتى يستطيع النجاح في الانتخابات.
وبالفعل سانده وبقوة رجل الأعمال المحترم حتى وصل بهاء لمبتغاه ونجح في الانتخابات، ولم يقف بهاء عن طلب يد العون من صفقات وتجديد للاعبي الفريق ودفع أموال وهدايا لا تعد ولا تحصى.
وما هي إلا شهور قليلة وأصاب رجل الأعمال الغضب من تصرفات بهاء ليقرر تركه وحيدا، الأمر الذي لم يعتاد عليه ولا يجيد التصرف عندما يجد نفسه فيه.
وبعد أن فشل في التعامل وبدأ نجوم الفريق ترحل الي الأندية الأخرى، ظل يبحث بهاء عن من يساعده من جديد، ليأتي الدور على أحد رجال الأعمال المصريين الذي يمتلك ثروة مالية كبيرة ومعروف بحبه للنادي الذي حاول أن يخدمه بكل ما يملك من التعاقد مع مدير فني جديد بعد أن فشل بهاء في الإبقاء على المدير الفني الذي حقق نجاحات عديدة وأيضا كان ينوى رجل الأعمال أن يقدم موسم صفقات عالمي، ولكن بهاء عاد من جديد في الطمع وحب اللقطة واختلف مع رجل الأعمال ليحدث هزة كبيرة في الكرسي الذي يجلس عليه في مجلس إدارة النادي الذي يديره غير المشاكل الإدارية وإهدار المال العام فى قطاع الناشئين ومشاكل داخلية بين أعضاء مجلس إدارته.
«حصيلة بهاء هذا الموسم»
صفقات كارثية أو فنكوش ايهما أقرب فبهاء لا يستطيع توفير أموال ولا يمكنه ان يخلق مصادر دخل بسبب الاعتماد على الغير.
مشاكل وأزمات إدارية بين بهاء ومجلس ادارته لعدم درايته بعلم الادارة التى وصل إليها عن طريق يد العون من رجل الأعمال الخليجي كما تم التوضيح الى جانب المشورة الكاملة من رئيس نفس النادى الأسبق الذى كان نائيا له يوما ما .
التعاقد مع مدربين الفرق الأخرى واللاعبين بطرق مشبوهة لأنه لا يوجد لدية عين الخبرة في توفير كوادر ناجحة فيذهب إلي خطفهم من الأندية بطرق ملتوية حتى فى الألعاب الجماعية الأخرى.
وحتى هذه اللحظة تجد عزيزي القارئ الحبيب أن بهاء يعاني وبشدة لكونه وحيدا لا يوجد يد العون فتجد الفشل يسيطر على كل الأمور من حوله، وها نحن ننتظر هل يحكم الجمهور على بهاء بالفشل وينتهي الفيلم بانتهاء بهاء أم سيستمر بهاء في تجسيد الدور كما ينبغي أن يكون ويجد عون جديد.