” عدو في رداء محب وصديق ولم يكن يوما صديق”
نحن أمام أكثر شخصية أضرت الزمالك على مر تاريخه، مرة بالصفقات الفاشلة التي كبدت خزينة النادي الملايين. مرة برحيل اللاعيين بدون تسوية أمورهم المالية ومرة بإدارته الفاشلة للزمالك إجتماعياً ورياضياً ومالياً فلم ينجح في أي ملف إدارة طوال سنين حكمه للزمالك سواء بالتعيين أو بالانتخاب.
كان يدخل المدعو ممدوح عباس يدخل الزمالك محاصراً بمجموعة من البلطجية وكأنه ملك مصر والسودان هذا غير التعامل المتعجرف مع الأعضاء وإهمال النادي إنشائياً و اجتماعياً. حتي هرب الأعضاء من ناديهم وفقد الزمالك عنصر رئيسي من موارده وهو اشتراكات الأعضاء و الأعضاء الجدد أيضاً. وحتي بعد كل هذه الكوارث الفجة كان صديقاً حميماً لأعداء الزمالك والمتسببين في سلب ونهب حقوق الزمالك خلال فترة توليهم رئاسة النادي المنافس.
من تحالف معهم هذا العدو المرتدى ثوب المحب كانوا يسيطرون على وكالة الأهرام للإعلان فرأينا عقد رعاية الزمالك ب ٣٧ مليون في ٣ سنوات وعقد رعاية ناديهم ب ١٤١ مليون في ٣ سنوات و كان كل هذا بمباركة صديقهم و شريكهم الرئيسي في هدم الزمالك والعابث بأستقراره وبموارده وبمدخراته لأجل أن ينال الرضا منهم.
و كلنا قد رأينا فيديو للمدعو ممدوح عباس وهو بصحبة كابتن محمود إبراهيم السيد وهو يشرح له ما سيتم بناءه في نادي الزمالك والأخذ برأيه ومشورته في نادينا العظيم الزمالك.
فهل من فشل و خنوع وإذلال من رئيس نادي الزمالك للمنافس بهذا الشكل المريب.
و أزيدك من الشعر بيت .. بأن المتحكم في فترة تولي عباس رئاسة الزمالك كان المدعو شوبير وهو من كان الوحيد الذي يتحدث إليه ممدوح عباس عبر برامجه وكان المساند له في حملته الانتخابية وكان أول من يُعلن عن صفقات الزمالك وكان دائم الإشادة بإدارة عباس للزمالك. ولما لا وهي كلما أستمرت كلما زاد نجاح وازدهار المنافس واندثر الزمالك.
فاشل بدرجة امتياز والسبب الأساسي والرئيسي للعشرية الأكثر سواداً في تاريخ نادينا العظيم، الزمالك، فمنذُ أن جاء بالتعيين بقرار مشين من حسن صقر الذي أضر كثيراً بالزمالك خلال هذه السنوات وأيضاً لتصفية خلافات شخصية مع رئيس الزمالك المنتخب وقتها المستشار مرتضي منصور ولكنهم لم يعوا بالوعى الكاف قدر الزمالك العظيم ولا تاريخه الكبير.
وفي ٩ / ٨ / ٢٠٠٦ كان الزمالك على موعد مع أسوأ من اعتلي كرسي رئاسة النادي بالتعيين وهو المدعو ممدوح عباس والذي جاء منتخباً أيضاً بعد سنوات وزاد الزمالك فشلاً تحت ولايته. يأتي علينا المدعو ممدوح عباس كعادته في وقف مسيرة الزمالك تحت عباءة مجلس إدارة منتخب ويقوم في وقت حرج للغاية والفريق مقبل على تدعيم للصفقات بعد ايقاف القيد لفترتين ليقوم بالحجز على أرصدة الزمالك بالبنوك لأموال يقول انها كانت قرضاً حسنا للزمالك فترة رئاسته.
ويخرج علينا ويتشدق بالحب الشديد لجمهور الزمالك وللزمالك نهاراً ونراه بالاحضان والقبلات مع كارهي الزمالك ليلاً يجلس معهم لينهش في لحم الزمالك بأساليبه وأفعاله التي أضرت بالزمالك وأضاعت علينا الكتير. فهو يطلق عليه مثال ” يعلنون ما لا يبطنون .. ويقولون ما لا يفعلون .. يدعي التسابق الى مصلحة الزمالك وهو إلى مصلحته أسبق .. ويدعي الحرص على انقاذ الزمالك وجمهوره، والحرص على أمواله وهو على ثراوته أحرص ”