كتب : عبد الله رشاد
في ليلة من ليالينا السعيدة مع أبطال كرة اليد في الزمالك نجح الكوماندوز في التغلب على الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا والصعود إلى نهائي البطولة.

فوز اليوم كان بمثابة الأمر الفارق لأبناء القلعة البيضاء لعدة نقاط هامة لعل أبرزها:
1-تكريس العقدة الأزلية لرجال كوماندوز الزمالك بالفوز الذي أصبح معتادً على حساب الأهلي.
2-عودة الثقة في الفريق الذي طالته العديد من الإنتقادات الفترة الأخيرة بعد التراجع الذي حدث في المستوى وضياع حلم التأهل للمونديال العالمي بعد الخسارة أمام الترجي.
3-بفوز اليوم الزمالك أصبح على بعد خطوة واحدة من تحقيق اللقب الإفريقي الثالث عشر في تاريخة في إنجاز جديد نتمنى أن يحققه رجال يد الزمالك.
وبسبب تلك النقاط التي تم ذكرها عاش جمهور الزمالك أوقاتً من السعادة الفارقة التي لن تُنسَى، وستكتمل بالفوز على الترجي في لقاء الثأر في نهائي البطولة التي يحتل الزمالك عرش التتويج بها.
ليلة سعيدة استطاع الأحمر الناري ورفاقه في عودة البسمة من جديد للجمهور الذي اعتاد منهم على تحقيق الإنجازات ولا يعرف في قاموسهم الإخفاق أو التخاذل، وبالفعل استطاعوا أن يثبتوا ذلك بجدارة بعد الفوز بلقاء اليوم، وأصبحوا على بُعد خطوة من البطولة قبل موقعة الترجي التونسي في نهائي البطولة، الموعد الذي سيكلل تعب البطولة كَكُل، فالفوز على الترجي يعد بمثابة بطولتين؛ الأولى الثأر من الفريق الذي تأهل على حسابك لكاس العالم للاندية، إلى جانب تحقيق اللقب.

وفي النهاية هذه رسالة لرجال يد الزمالك