كتب :مازن حسن

اليونايتد وأكثر من مجرد “كبوه”،سقوط كبير، إقالة، آمال تتجدد، تعيين مدرب جديد، تحسن في النتائج، دعم من الإدارة وصفقات كبرى، الآمال تزداد، نتائج أفضل وتواجد في دوري الأبطال، الآمال تزداد أكثر فأكثر، اهتزاز في النتائج، سقوط كبير، إقالة.. أهلا بكم في مانشستر يونايتد

إذا أردت أن تقرأ عن هذه الدورة، يمكنك أن تقرأ مئات التقارير التي جاءت بعد رحيل فان جال ومورينيو وسولشاير ورانجيك وربما تين هاك فما يحدث في مانشستر أكبر بكثير من ذلك.

ربما حتى قد تكون قرأت بعدها مما ستقرأه في هذا المقال ولكن دعنا ندخل إلى صلب الموضوع.

“شماعة” المدرب دائما ما تحضر مع كل سقوط، هذا لم يتعامل مع اللاعبين بشكل جيد وهذاك جعلهم يخوضون تدريبات شاقة وأخير لم يقنعهم ، والآخر لا يحب رونالدو والأول لا يحب بوجبا.

 

اليونايتد وأكثر من مجرد “كبوه”

هذا لا يعني أن الذنب لا يقع على المدربين، فلكل منهم عيوبه وأخطاءه ولكن هناك من لا يتلقى اللوم في أغلب المواقف وهم اللاعبين.

الغباء هو فعل نفس الشيء مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة، فماذا عن فعلها ثلاث مرات؟

ليست أول مرة أتحدث عن ذلك ولكنها أصبحت أكثر وضوحا للجميع الآن.

اللاعبون جزء كبير لا يتجزأ من هذه الأزمة، نحن لا نتحدث عن مواجهة ديربي أو كلاسيكو أو نصف نهائي دوري الأبطال بل مجرد برينتفورد وبرايتون.

“المانيو” بلا ادني شك علي مشارف موسم صفري جديد.

لاعبون يتعاملون كالنجوم خارج الملعب وداخله لا نجد من أغلبهم ما يعبر عن ذلك في الميدان.

صحيح أن مانشستر يونايتد بحاجة لإعادة تنظيم وسيحتاجون لبعض الوقت للاعتياد على الأسلوب الجديد، ولكن حتى في غياب أي مدرب فلاعبون بمثل هذه الأسماء والنجومية المزعومة يجب أن يقدموا أفضل من ذلك بكثير.

.

تين هاك كان من المفترض ان يساعد الفريق في صناعة الفرق واختراق دفاعات الخصوم والبقية لا يستطيعون الإنهاء ومنهم من لم يقدم مستوى جيد منذ أكثر من أربعة مواسم وأكثر ربما.

ولا يعني ذلك أنه يجب أن يكون المدرب الدائم للفريق على الإطلاق، فهو لم يعمل في مستوى عال منذ فترة طويلة ولكن لابد أن يسير الجميع وفقا لأفكاره بداية من الشباب والصفقات والراحلين وقبلها المدير الفني والمديرالرياضي.

أقصى آمال مانشستر يونايتد هذا الموسم هو الوصول لدوري أبطال أوروبا العام المقبل، وبعدها حملة جديدة من البيع والشراء منتظرة على أمل أن تكون مفيدة هذه المرة.

تين هاج أثبت كفاءة كبيرة من قبل ولكن في الدوري الهولندي أغلب الوقت مع دوري الأبطال، مدرب ذو قدرات كبيرة مع هامش خطورة التواجد في إنجلترا.

10 سنوات لمانشستر يونايتد دون الفوز بلقب كبير (الدوري – دوري أبطال أوروبا) الحاديه عشر بدأت وستنتهي دون إنهاء هذا الجفاف.

الأمر تخطى فترة البناء في المرة الأولى والثانية والثالثة ومانشستر يونايتد الآن في خطر أن يكون الأمر أكثر من مجرد كبوة.

وحتى العوائد الاقتصادية التي هي أكبر هم لملاك النادي بدأت تقل مقارنة بصحوة ليفربول ومانشستر سيتي، ربما ليست بالشكل الملحوظ الآن ولكن استمرار ما سيحدث سيعني تراجعها عاجلا أم آجلا.

طوق نجاح مانشستر يونايتد الآن يتلخص في الثقة بفكر المدير الفني القادم -أيا كان اسمه- وتقديم الدعم الكامل له في إدارة النادي رياضيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *