كتب: عبد الله رشاد

 

منذ قديم العهد والترويج والدعم المطلق لمجلس إدارة الأهلي هو الشغل الشاغل للاعلام الرياضي في مصر، لا صوت يعلو فوق صوت مجلس إدارة الأهلي.

 

محاولات مستميته لفرض صورة داخل ذهن المشاهد بأن هذا المنصب يضاهي منصب رئيس الجمهورية، الاكاذيب والروايات الواهية أكبر دليل على ذالك وعلى سبيل المثال لا الحصر «طياره السادات التي رفض نزولها صالح سليم» وروايات اخرى أشبه بحواديت ما قبل النوم.

 

الاله الإعلامية الحمراء دائماً ما تسعى إلي ذالك وتضعه اهم هدف لها، حتى تلغي عقل انصارها عن حقائق الفشل الذريع التي تحققها هذه المجالس على مر العصور.

 

وفي وقت سابق، في عهد ما قبل السوشيال ميديا استطاعت الاله الإعلامية الحمراء ترسيخ هذا المفهوم في عقول مشجعين الأهلي وهو ان مجلس الأهلي لا يخطا لا يسير إلا على الطريق الصحيح وأن الأهلي فوق الجميع.

 

حتى ظهر الانفتاح الإعلامي سواء عبر الميديا أو منابر اعلامية أخرى لا تنتمي للأهلي واستطاعت ان تقضي على كل هذه الخزعبلات الواهية وتكشف حقيقة مجالس إدارة الأهلي عبر العصور، وكيفية تحقيق الالقاب في وقت ما كان من خلال القضاء على المنافسين سواء بدعم وكالة الأهرام أو بالتحكيم الغير عادل.

 

وها هو الحال للمجلس الحالي الذي يرأسه محمود الخطيب الذي تلاعب به المستشار ترك ال شيخ في أزمته الأخيرة معه ولم يستطيع ان يرد عليه من قريب أو بعيد،وفقط رفع شعار«الصمت لغه العظماء» ليظهر للجميع حقيقة إن رئيس الأهلي اسطورة ولا يستطيع أحد المساس به ما هو الا وهم زائف.

 

وأخيراً موقف انسحاب الأهلي من كأس مصر، الذي كشف الغطاء عن زيف كل ما يتم الترويج له بأن قرار الأهلي لا يمكن التراجع فيه مثل باقي الاندية.

 

فالاهلي لم يتم تحقيق مطالبة التي طلبها من الاتحاد المصري لكرة القدم، ورغم ذالك تراجع عن قرار الانسحاب رغم عن انفة، حتى لا يتم فرض عقوبات عليه نتيجة عدم المشاركة.

 

الحقيقه التي سطرت الآن إن مجالس ادارة الاهلي عامة والخطيب بشكل خاص، ما هي إلا ادارات سيطر عليه الفشل الذريع ولكن وجدت ازرع اعلامية تضل لها العقول، حتى يكتب عنهم انهم اساطير، ولكن الواقع اثبت عكس ذالك تماماً..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *