في مباراة الذهاب من دور الـ٣٢ دخل الزمالك اللقاء بجزء كبير من الصفقات الجديدة مع ترقب لظهور ملامح الخطة في الموسم القادم.
دخل الزمالك اللقاء بخطة ٤/٣/٣
عواد
حمزة _ عبد الغني _ عبد المجيد _ فتوح
عمر _ روقا _ الوردي
زيزو _ الجزيري _ نداي
الزمالك في الحالة الهجومية التي كانت موجوده معظم المباراة، زيزو ونداي كانو مقربان لبعضهما ويلعبان من العمق أكثر، وعند الأطراف كان عمر على اليمين وفتوح على اليسار مع مساندة الوردي الذي ظهر مائل لطرف الملعب اليسار لمساندة فتوح لتواجد نداي تحت الجزيري في الجزء الأخير من الملعب.
وهنا كان هناك مشكلة أن روقا كان وحيدًا في عمق الملعب مما أدى إلى طول فترة استرداد الكرة وعدم استردادها في ثلث ملعب المنافس، وجائت ثاني مشكله هي عدم الإستفادة من الوردي بشكل جيد لوجوده على طرف الملعب، ومن هنا بعد مرور أول ثلث ساعة طلب فيريرا من عمر الدخول إلى عمق الملعب، ومن حمزة بالزيادة فأصبح هناك كثافة في العمق لدينا أفادت إلى شيئين إجابيين، الأول هو إضطرار لاعبي فلامبو لتكثيف العمق ومن هنا وُجِدَت المساحة على الأطراف وشاهدنا حمزة بأكثر من كرة خطرة.
الثاني وجود عمر مع روقا مع زكريا في عمق الملعب أدى إلى استرداد الكرة بشكل أسرع.
وهذا كان الشكل إلى نهاية الشوط الأول إلذي إنتهى بهدف للزمالك من حسام عبد المجيد من ركنية نفسها زيزو بشكل جيد.
في الشوط الثاني الزمالك بدأه ٣/٤/٣ بشكل صريح فيريرا كان أكبر همه أن يقلل مساحات الجري وينهي المباراة في وقت مبكر حفاظًا على المعدل البدني لعلمه بطول الموسم، لذلك قام بخروج الوردي ونزول نيمار وأصبح عمر جابر بجوار روقا ثم قام بإشراك حسام أشرف ونبيه على حساب الجزيري ونداي ثم أشرك أوباما على حساب عمر.
وإنتهى اللقاء بفوز الزمالك بهدف مقابل لاشئ في ذهاب دور الـ٣٢.
إيجابيات
١-دخول بعض العناصر الجديدة على الفريق مما يسرع من عملية الإندماج مع الفريق.
٢- تجربه فيريرا لبعض اللاعبين في أماكن مختلفة من الملعب “عمر _نداي _زكريا”.
سلبيات
١- الخروج بإنذارين من فريق بهذا المستوى.
٢- عدم تعلم فتوح من درس مباراة الترجي الموسم قبل الماضي ووجود علامات استفهام حول خبرته في التعامل مع إستفزاز الخصم.